نظرتهم إلينا

نظرتهم إلينا

عقد المجمع الفاتيكانى الثانى (1962 – 1965 ) ليناقش العلاقات بين المسيحية و الديانات الأخرى و من بينها الإسلام , و كانت تلك أول مرة يعترف فيها – على هذا المستوى – بالإسلام كدين له وضعه المتميز , بعد أن كان البابا بيوس الثانى عشر قد أصدر رسالة فى أواخر الخمسينيات من القرن العشرين (1957) يرى فيها أن انتشار الإسلام فى أفريقيا خطر على الكنيسة , و نظر إلى الإسلام و نشاطه على أساس أنه كارثة تضاهى خطر الشيوعية .

و كانت وثيقة قد صدرت من قبل (1960-1961) , حيث رأى البعض فى الإسلام بدعة خطيرة و تهديدا حقيقيا للكنيسة , و لذلك طالبوا بإدانة الإسلام دون تحفظ .

و فى عام 1960 كلف البابا يوحنا الثالث و العشرون الكاردينال بيا بإعداد مسودة نص مجمعى عن اليهود يزيل عنهم تهمة ( قتل الله !! ) , هكذا نظروا إلى الإسلام , و هكذا نظروا إلى اليهود .