Saturday, January 30, 2010

من ذخائر العرب



من ذخائر العرب


ذكاء المأمون



كان لهارون الرشيد ولدان ( غير شقيقين ) : الأمين و المأمون , و كان يفضل المأمون على


أخيه , فسألته زوجه أم جعفر( أم الأمين ) عن ذلك , فدعا خادما و قال له : اذهب إلى الأمين


والمامون فقل لكل منهما : ما تفعل بى إذا أفـْضت (آلت) إليك الخلافة ؟ . فأما الأمين فقال


للخادم : أُقطعك (أعطيك إقطاعية) و أعطيك , و أما المأمون فإنه قام إلى الخادم فضربه بدواة


كانت بين يديه و قال أتسألنى عما أفعل بك يوم يموت أمير المؤمنين , إنى لأرجو أن نكون


جميعا فداء له , فقال الرشيد لأم جعفر : كيف ترين : فسكتت عن الجواب .



(من وفيات الأعيان لابن خلكان )


حكمة


دخل رجل حاذق إلى رجل جاهل عليه ثياب حسنة يتكلم فيلحن (لا يجيد الكلام) , فقال له تكلم


على قدر ثيابك , أو البس على قدر كلامك !!


(القيروانى)


الفلاح الحكيم


مر كسرى على فلاح طاعن فى السن يغرس نخلا , فقال له كسرى متعجبا : أيها الشيخ أتؤمل


أن تأكل من تمر هذا النخل و هو لا يحمل إلا بعد سنين كثيرة و أنت قد فنى عمرك ؟ فقال : أيها


الملك غرسوا فأكلنا و غرسنا فيأكلون . فأعجب به و أمر له بألف دينار فأخذها الفلاح و قال :


أيها الملك ما أعجل ما أثمر هذا النخل . فاستحسن كسرى ذلك و أمر له بألف ثانية . فقال الفلاح


: أيها الملك و أعجب من كل شئ أن النخل أثمر السنة مرتين . فاستحسن كسرى ذلك و زاده


ألفا ثالثة . ثم تركه و انصرف .

سرعة البديهة


حكى عن بعض الشعراء أنه دخل على أحد الخلفاء فوجده جالسا و إلى جانبه جارية غير


حسناء تسمى خالصة , و عليها من الحلى و الجواهر ما لا يوصف , فصار الشاعر يمتدحه و


هو يسهو عن استماعه . فلما خرج كتب على الباب :


لقد ضاع شعرى على بابكم .. كما ضاع دُرٌ على خالصه


فغضب الخليفة لذلك و أمربإحضار الشاعر , فلما وصل إلى الباب مسح ( تدويرة العينين ) فى


لفظتى (ضاع ) , و أحضر بين يديه , فقال له : ماذا كتبت على الباب ؟ فقال : كتبت :


لقد ضاء شعرى على بابكم .. كما ضاء در على خالصه


فأعجبه ذلك و أنعم عليه . و خرج الشاعر و هو يقول : لله درك من شعر : قلعت عيناه فأبصر !!

المتنبى


ادعى رجل فى أيام المأمون أنه عيسى بن مريم (ص) فاستدعاه المأمون و كان فى المجلس


القاضى يحيى بن أكثم , فقال المأمون :إن معجزة عيسى هى إحياء الموتى , فقال الرجل : أنا


أضرب رقبة القاضى يحيى بن أكثم و أحييه لكم فى هذه الساعة , فقال يحيى : أنا أول من آمن


بك و صدق . فضحك المأمون و أعطاه جائزة .


من البصائر و الذخائر


· ما فلان بخل و لا خمر (أى لا خير فيه و لا شر ) ص 115


· قال الواقدى : رأيت بقالا قد أشعل سراجا بالنهار و وضعه بين يديه , فقلت له ما هذا يا


هذا ؟ فقال : أرى الناس يبيعون و يشترون حولى و لا يدنو منى أحد , فقلت عسى ليس يرانى إنسان , فأسرجت . (ص 117 )

· " أفضيت إليه بشقورى و فقورى " (أى بحت له بكل ما فى نفسى ) ص 122 =

بعجرى و بجرى (لسان العرب )

· العقل وزير ناصح و الهوى وكيل فاضح .

· تمر وخواخ – أى لا حلاوة فيه ( ص 136 )

· جوع يرقوع , جوع هلـّـقـْس , جوع هنْـــُبع = شديد

· جؤجؤ السفينة = مقدمها , دؤدؤها = مؤخرتها , جؤجؤ الشهر , دؤدؤ الشهر .

· محمد بن الحنفية : من كرمت عليه نفسه , هانت الدنيا فى عينيه (ص 139)



من لسان العرب


رجل ثـِلـْطِح : هرم ذهبيت أسنانه




No comments:

Post a Comment