Saturday, January 23, 2010

يا منية النفس

يا منية النفس


يا منية النفس ما نفـــــــسى بناجية .. و قد عصــــفت بها نأيا و هجرانا

اضنيت أســـــوان ما ترقى مدامعه .. و هجت فوق حشايا السهد حيرانا

يبـــيت يودع ســــمع الليـل عاطفة .. ضاق النهار بها ســــترا و كتمانا

..........

نغضى حياء و نغضى عفة و تقى .. إن الحـــــياء سياج الحب مذ كانا

ثم انثنـــــينا و ما زال الغليل لظى .. و الوجد محـتدما و الشوق ظمـآنا

طبعا عرفتموه , بعد أن استمعتم إلي موسيقار الأجيال يترنم بها , فى جو من الرومانسية ندر أن نجد له مثالا فى قديم الشعر والغناء و حديثهما .......... إنه :


عزيز ( باشا ) أباظة

· ولد فى قرية ( الربعماية ) مركز منيا القمح شرقية فى 13 أغسطس 1898.

· ينتمى إلى عائلة عريقة نبغ فيها العديد من الأدباء (ابراهيم الدسوقى أباظة – فكرى أباظة – ثروت أباظة ...) .

· تخرج فى ( مدرسة ) الحقوق سنة 1923 . (كلية الحقوق حاليا ).

· عمل : محاميا , عضوا بالنيابة , عضوا بمجلس النواب , مديرا لتحقيق الشخصية بالداخلية (1933) , وكيلا لمديرية (محافظة) البحيرة (1935) , مديرا (1939) للقليوبية , الفيوم , المنيا , البحيرة , و أخيرا أسيوط .

· 1948 اختير عضوا بمجلس الشيوخ .

· 1959 دخل عضوا بمجمع اللغة العربية

· 1965 نال جائزة الدولة التقديرية .

· انتقل إلى رحاب الله ف 10 يوليو سنة 1973


أعماله :


1- الشعر :


· ديوان أنات حائرة

· قصائد و طنية و قومية و اجتماعية

2- المسرح الشعرى :

· قيس و لبنى

· العباسة

· الناصر

· شجرة الدر

· غروب الأندلس

· شهريار

· أوراق الخريف

· قافلة النور

· قيصر

· زهرة

ثراء , ثراء , ثراء ........


ذهب إلى ( ميت غمر ) سنة 1942 , فرأى الدار التى كانت تؤويه مع زوجته الراحلة ,

فبكى بهذه الأنات الحائرة :

طوّفتُ بالبيت الحزين ُمسَلـّما .. فبكى , و أوشك أن يرد سلامى

أعَرفتِنى يا دار أم أنكرتــــنى .. نهب الأسى و البــثِّ و الآلام ؟


رحم الله عزيز أباظة .


مصطفى سلام

No comments:

Post a Comment