Sunday, August 7, 2011

الخديوى اسماعيل

الخديو اسماعيل

مفترٍ أم مفترىً عليه

(1)

هـــــــــــــــــو

* اسماعيل بن ابراهيم بن محمد على

* له أخوان غير شقيقين هما أحمد رفعت و مصطفى فاضل

* ولد فى 31 من ديسمبر 1830 فى قصر المسافرخانة بالجمالية بالقاهرة .

* تعلم اللغات العربية و التركية و الفارسية و الرياضيات و الطبيعيات .

* أرسله أبوه إلى فيينا ليعالج من رمد أصابه , قضى فيها عامين فى التعليم .

* انتقل إلى باريس و انضم إلى البعثة المصرية الخامسة .

* أتقن الفرنسية و مكنه ذكاؤه من أن يتحدث بها كأحد أبنائها , و بهرته باريس .

* فى عهد عباس- و لحقد بينهما - رحل إلى الآستانة فعينه السلطان عبد الحميد عضوا بمجلس أحكام الدولة العثمانية و أنعم عليه بالباشوية .

* عاد إلى مصر فى عهد عمه سعيد حيث تولى رئاسة مجلس الأحكام .

* أوفده سعيد فقابل نابليون الثالث فى باريس , والبابا بيوس التاسع حيث قوبل بالترحاب .

* كان أخوه أحمد رفعت أحق بالولاية منه , و لكنه غرق فى سقوط عربة قطار كان يقله فى النيل عند كفر الزيات أثناء عودته

من رحلة إلى الإسكندرية .

* تولى منصب سردار الجيش المصرى وعهد إليه سعيد بإخماد تمرد بعض القبائل فى السودان , فقام بالمهمة دون أن يسفك

قطرة دماء واحدة .

* تولى الحكم بعد وفاة سعيد فى 18 يناير 1863

و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة ,,,

مصطفى سلام


الخديو اسماعيل

( مفتر أم مفترى عليه )

(2)

السياسى

كان اسماعيل يتميز بطموح سياسى هائل !!

أ ) العلاقات مع تركيا :

استهدف تحسين العلاقات مع الدولة العثمانية بهدف تحقيق الاستقلال لمصر مثله فى ذلك مثل جده محمد على إلا أن محمد على اعتمد على قوة الجيش المصرى فى تحقيق هدفه , بينما اعتمد اسماعيل على سلاح الرشوة و قوة المال يرشو به رجال الآستانة ليحقق بهم ما يريد (بلغت الرشاوى التى قدمها للسلطان و المسئولين طوال حكمه 12 مليون جنيه ) :

* دعا السلطان عبد العزيز لزيارة مصر و بذل اسماعيل الجهد و المال و الرشاوى لإرضاء السلطان , و عاد السلطان من هذه

الزيارة مغتبطا أشد الاغتباط . ( سمى شارع : عبد العزيز البادئ من العتبة حتى ميدان عابدين باسم هذا السلطان !!)

* نجح اسماعيل فى استصدار فرمان سلطانى يقصر وراثة العرش فى ذريته .

* كان لهذا العمل من جانب اسماعيل أكبر الأثر فى استعداء أخيه مصطفى فاضل الذى كان يطمع فى العرش بعد اسماعيل ,

و كذلك عمه الأمير محمد عبد الحليم بن محمد على .

* فرمان 8 يونية 1867 و الحصول على لقب خديو (مرتبة مقاربة لمراتب الملوك ) – و حق مصر فى إدارة شئونها .

* ثم جاء الفتور نتيجة لسعى اسماعيل فى مزيد من الاستقلال حتى وصل الأمر إلى إعداد الجيش المصرى للدفاع إذا ما هاجمت تركيا مصر .

* فرمان 29 فبراير 1869 بتقييد حقوق الخديو فى علاقاته بالدول الأجنبية .

* فرمان سبتمبر 1872 بإلغاء القيود نتيجة للهدايا و الرشاوى .

* الفرمان الجامع 8 يونيه 1873 حقق لمصر ما يشبه الاستقلال التام فيما عدا بعض القيود .

* سوء نية تركيا : تحالفت مع الدول الأوربية الطامعة فى مصر ضد اسماعيل لأسباب :

ـ الخلاف بين اسماعيل و تركيا نتيجة لمحاولة اسماعيل الحصول على امتيازات إضافية مكافأة له على انتصاراته – بالنيابة عن الدولة العثمانية – فى حرب جزيرة كريت (كانت تابعة للدولة ) .

ـ انفراد اسماعيل بالتفاوض مع الدول الأوربية بشأن النظام القضائى المختلط دون وساطة الدولة العثمانية .

ـ اتفاقه مع فرنسا لتوريد بوارج حربية إلى مصر , و مع انجلترا لتوريد مدافع للجيش .

ـ دعوة اسماعيل ملوك أوربا لحضور حفل افتتاح قناة السويس دون الرجوع إلى الدولة .

و انتهى الأمر بصدور فرمان بعزله و تولية إبنه توفيق .

و إلى اللقاء فى حلقة قادمة ,,,

مصطفى سلام


Saturday, June 25, 2011

البيئة و الإبداع

البيئة و الإبداع

المتوكل على الله بن المعتصم بن الرشيد بن المهدى (205-247)

أحد الخلفاء الراشدين الذين كان لهم أثر كبير فى مواجهة فتنة خلق القرآن التى خلقها المعتزلة .

و على بن الجهم شاعر قادم من البادية لم يمر على الحضارة و لم تمر عليه الحضارة – جلف لا يعرف طلاوة اللفظ رغم علو كعبه فى جزالة الشعر و قوته .

دخل على بن الجهم على المتوكل يمتدحه بشعره فقال :

أنت كالكلب في حفاظـك للـود و كالتيس في قراع الخطوب
أنت كالدلو لا عدمنـاك دلـواً من كبار الدلا كثيـر الذنـــــوب

اشمأز الحضور من سء أدب هذا الجلف و وصفه للخليفة بهذه الألفاظ (التى يعاقب عليها القانون الآن !!!) – لكن الخليفة الواعى أمرهم أن يتركوه ، و أمر بأن يعيش على قصر فى الرصافة فى بغداد على جسر النهر .

و بعد ستة أشهر أمر فأحضروه ، و أنشد على بن الجهم :

عيون المها بين الرصافـة والجســـــر
جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
خليلي مـا أحلـى الهـــــوى وأمـــــــره
أعرفنـي بالحلــــو منـه وبالمـــــــــرَّ !

و كانت قصيدة غاية فى العذوبة و الرقة حتى أن الخليفة أمر بأن يوقفوه عن الاسترسال خشية أن يذوب عذوبة !!!

مصطفى سلام