بعض إنجازات محمد على

من إنجازات محمدعلى

فى مجال التعليم :

إنشاء ديوان المدارس :

و هو ما يسمى اليوم بوزارة التربية و التعليم و أنشى عام 1837 و أسند محمد على رئاسته إلى مصطفى بك مختار أحد أعضاء بعثاته الأولى ، و كان من أعضائه رفاعة الطهطاوى .. و قد وضع الديوان لائحة لنشر التعليم الابتدائى حيث أنشئت خمسون مدرسة ابتدائية : 4 بالقاهرة ، 1 بالإسكندرية و الباقى فى أحاء القطر المختلفة .

و كان التعليم فى كافة مراحله بالمجان و كانت الحكومة تنفق على التلاميذ من مسكن و غذاء و ملبس و خلافه ، و لما كان الأهالى نافرين من إدخال أبنائهم المدارس فقد لجأت الحكومة إلى إدخالهم بالقوة إلى أن اقتنع الأهالى بجدوى التعليم .

المدارس العليا :

1- مدرسة الهندسة بالقلعة (1816)

2- مدرسة المهندسخانة ببولاق (1836)

3- مدرسة الطب (1827) فى أبى زعبل

4- مدرسة الصيدلة ( ملحقة بمدرسة الطب) – و قد نقلت مدرسة الطب إلى (قصر العينى ) سنة 1837.

5- مدرسة القابلات و الولاة .

6- مدرسة الألسن (1836)

7- مدرسة المعادن بمصر القديمة (1834 )

8- مدرسة المحاسبة بالسيدة زينب (1837)

9- مدرسة الفنون و الصنائع (1839)

10-مدرسة الزراعة بنبروه ، ثم نقلت إلى شبرا سنة 1839

11-مدرسة الطب البيطرى برشيد ثم نقلت إلى أبى زعبل ثم إلى شبرا .

12-المدرسة التجهيزية (الثانوية ) بأبى زعبل ، ثم نقلت إلى الأزبكية .

13-المدرسة التجهيزية بالاسكندرية .

المدارس الحربية :

· مدرسة أسوان .

· مدرسة فرشوط (قنا)

· مدرسة النخيلة (أسيوط )

· مدرسة آبار ( سوهاج)

· مدرسة قصر العينى الإعدادية للتعليم الحربى

· مدرسة المشاة بالخانكة – نقلت إلى دمياط ثم إلى أبى زعبل .

· مدرسة الفرسان بالجيزة.

· مدرسة المدفعية بطرة .

· مدرسة أركان حرب بالخانكة .

· مدرسة الموسيقى العسكرية .

· المدرسة البحرية بالإسكندرية .

البعثات العلمية :

بدأت الإرساليات الأولى سنة 1813 و كانت إلى إيطاليا ثم إلى إنجلترا . لكن البعثات الكبرى بدأت سنة 1826 إلى فرنسا و كان عدد أفراد هذه البعثة 44 طالبا .. و تعددت البعثات .

و كان محمد على يطلع بنفسه على مدى ما حصلوه من علوم .. و يرسل إليهم مشجعا و ناقدا لمستوى تحصيلهم .

و من يطلع على تخصصات هذه البعثات سيصيبه الذهول من تنوع هذه التخصصات ما بين صناعة الأحذية ، إلى الطب و الهندسة و الرياضيات و الطبيعيات .

حاولت قدر الإمكان أن أوجز ، و لكن الموضوع أكبر و أعظم من أن يكتب فى مقال واحد .... فإلى الملتقى فى مجال آخر.

مصطفى سلام