المبرد
و كتابه الكامل
المؤلف :
* هو العلامة أبو العباس محمد بن يزيد المعروف بالمبرد النحوى ولد بالبصرة سنة 210 هـ و توفى سنة 285 هـ
* و لقد عاصر المبرد تسعة من الخلفاء العباسيين هم :
المأمون – 198هـ ، المعتصم 218هـ ، الواثق 272 هـ ، المتوكل 232 هـ ، المنتصر 247 هـ ، المستعين 248هـ ، المهتدى 252 هـ ، المعتمد 256 هـ ، المعتضد 279هـ
* و هو واحد من العلماء موسوعيى المعرفة متنوعى الثقافة متفتح على العلوم و الفنون ، مع غلبة علوم اللغة من بلاغة و نقد و نحو .
* و لقد كان غيورا على اللغة العربية و القومية العربية فى عصر انفتاح على ثقافات متنوعة أثرت فى العلوم و الفنون تأثيرا بالغا .
* أساتذته :
منهم : أبو عمرصالح بن اسماق الجرمى ، أبو عثمان بكربن على، محمد بن عثمان المازنى ، الجاحظ ، أبو حاتم السجستانى ، أبو عبد الله بن محمد ..
و كلهم أساطين لغة و أدب و نحو و شعر ....
آثار "المبرد" ومؤلفاته
بالرغم من مكانة المبرد الأدبية والعلمية،وغزارة علمه واتساع معارفه، فإنه لم يصلنا من آثاره ومؤلفاته إلا عدد قليل منها :
الكامل: وهو من الكتب الرائدة في فن الأدب،-1
الفاضل: وهو كتاب مختصر يقوم على أسلوب الاختيارات،.-2
3-المقتضب: ويقع في ثلاثة أجزاء ضخمة: موضوعات النحو والصرف
العرب-شرح لامية.-4
ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد.-5
المذكر والمؤنث -6
كما يُنسب إليه عدد آخر من المؤلفات التي لا تزال مخطوطة، مثل :
التعازي والمرائي. 1
- الروضة. 2
إلى بعض الكتب كما وردت إشارات في عدد من المراجع والمصادر العربية القديمة
لكنها لم تصل إلينا – مثل :
الاختيار: وقد ذكره "المبرد" في "الكامل".1-
الاشتقاق: وذكره "ابن خلكان" في "وفيات الأعيان".2-
الشافي: وقد ورد ذكره في "شرح الكافية".3-
الفتن والمحن: ذكره "الصولي" في "أخبار أبي تمام".4-
الاعتناب": ذكره "البغدادي" في "خزانة الأدب".5-
الكامل
فى اللغة و الأدب
للمبرد
يقول ابن خلدون : " سمعنا من شيوخنا فى مجالس التعليم أن أصول الأدب و أركانه أربعة دواوين و هى كتاب الكامل للمبرد و أدب الكاتب لابن قتيبة و كتاب البيان و التبيين للجاحظ و كتاب النوادر لأبى على القالى البغدادى و ما سوى هذه الأربعة فتبع لها و فروع منها " .
الكتاب طباعة بيروت ـ و يقع فى جزءين ..الجزء الأول فى 423 صفحة ، و الجزء الثانى فى 400 صفحة .
و الكتاب فى مجمله موسوعة لغوية شاملة لشتى صنوف اللغة ، من أدب إلى شعر إلى خطب لمفوهى العرب ، متى يكون الاختصار و متى يكون الاطناب .. الخ ، الألفاظ المهجورة و وضوح المعانى ، التكلف ، مع إيراد النماذج من كلام العرب شعرا و نثرا و بيان ما بها من بلاغة أو غرابة ، و كذلك التعرض لكلام الحكماء .
و يهتم المبرد بخطب الخطباء و أحاديث الولاة و الشعراء ، و روايات عن الخلفاء ، و مناظرات بين الشعراء .
و لا ينسى المبرد فى كتابه (النحو وعلوم اللغة ) ، و نتف من التاريخ الاسلامى .
الكتاب موسوعة جليلة فى اللغة العربية لا يمكن إيجازها ، فهى قد اتسعت لتشمل كافة ما كان فى عصره من علوم (لغة) وفنون .
مصطفى سلام
No comments:
Post a Comment