توفيق الحكيم
· توفيق اسماعيل الحكيم .
· ولد سنة 1898 بالأسكندرية – جذور أسرته من الدلنجات بحيرة .
· أسرة موسرة – كانت أمه من الأثرياء .
· تعلقت نفسه بالفنون الجميلة خاصة الموسيقى .
· أنهى دراسته الابتدائية سنة بدمنهور1915 ثم التحق بمدرسة محمد على الثانوية بالقاهرة .
· اشترك فى مظاهرات 1919 حيث اعتقل و لم يفرج عنه إلا بعد انتهاء الثورة .
· درس الحقوق بناء على رغبة والده حيث تخرج سنة 1925.
· كتب أثناء دراسته الجامعية عدة مسرحيات مثلتها فرقة أولاد عكاشة.
· أوفده أبوه إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه فى القانون ، لكنه انصرف إلى المسرح و القصة و تردد على المتاحف و دور الأوبرا .
· عاد سنة 1928 فعمل وكيلا للنيابة العامة حيث كتب واحدة من مبدعاته ( يوميات نائب فى الأرياف ) و عددا من القصص : عودة الروح ، عصفور من الشرق ، القصر المسحور - و المسرحيات : أهل الكهف ، شهرزاد ، أهل الفن .
· يتميزمسرحه بالمزج بين الرمزية و الواقعية فى وضوح و عدم انغلاق على الفهم
· كما يتميز أسلوبه بالدقة و التكثيف و حشد المعانى و القدرة الفائقة على التصوير، و تبيان الجوانب الشعورية والانفعالات النفسية.
· كثير من مسرحياته لم يمكن تمثيلها على المسرح حيث أنها من اللون الذى يسمى " المسرح الذهنى " الذى يقرأ و لا يمثل على المسرح.
· استمد موضوعاته من التراث المصرى على اختلاف العصور.
· توفى فى 27 يوليو 1987.
· بلغت مسرحياته حوالى : 100 مسرحية ، 62 كتابا .
التعادلية
المذهب الفلسفى لتوفيق الحكيم
يرى توفيق الحكيم أن الحياة تبدأ من اثنين ، فالواحد يساوى صفرا !!!
فكل حركة فى الحياة لا بد أن تقابلها حركة مقابلة مساوية لها فى القوة ..
فالله خلق آدم واحدا .. فهل بدأت به الحياة ؟ .. كلا بل بدأت حين خلق الله حواء ، فأصبحا اثنين فبدأت الحياة الإيجابية
حتى الشمس هى وحدها قوة سلبية ، و حين انقسمت إلى كواكب أخرى تتعادل و تتوازن و تقاوم لتبقى ، فبدأت الحركة الإيجابية فى الكون .
و قوة السلطان المطلق حركة سلبية ، لا بد من حركة مقابلة معادلة هى قوة المحكوم ، لتبدأ فى المجتمع حياة إيجابية .
إن انعدام المقاومة معناه توقف الحركة و من ثم العدم .
إذن الحياة تبدأ من الرقم اثنين ، لكن لا بد لكل واحد من الاثنين أن يحتفظ بقوته ، إذ لو تضخم أحدهما على حساب الآخر ، أو ابتلعت قوة أحدهما قوة الآخر ، رجع العدد 2 إلى واحد صحيح ، أى إلى الوجود السلبى .
لا بد لك من أن تحتفظ بقوتك الخاصة لتعادل بها القوى الأخرى التى تحاول أن تبتلعك .. قاوم ، تحرك كى تحيا.
إذا كان لديك ضعف و نقص ، فابحث فى أنحاء نفسك ، فستجد فيها قوة خفية معادلة و زيادة خفية مقابلة.
إن القوى المتصارعة تحاول كل منها ابتلاع الأخرى ، فالغرب يريد ابتلاع الشرق ، و الرأسمالية تريد ابتلاع العمال ، و الطبقة القوية تريد ابتلاع الأمة كلها !!
التعادلية هى المقاومية ، حركة المقاومة ضد الطغيان .
لا بد من الحركة لتستمر التعادلية ، فلو توقفت الأرض عن الدوران لابتلعتها الشمس ، كذلك الأمر بين الشعوب و الأمم : لا بد من الحركة لتنمية القوة م تجديد النشاط ، فإذا توقفت ابتلعت .
التعادلية هى مقاومة الابتلاع .
( دراسة فى كتابه : التعادلية سنة 1955)
مصطفى سلام
6 مارس 2008
No comments:
Post a Comment