يا منية النفس
يا منية النفس ما نفـــــــسى بناجية .. و قد عصــــفت بها نأيا و هجرانا
اضنيت أســـــوان ما ترقى مدامعه .. و هجت فوق حشايا السهد حيرانا
يبـــيت يودع ســــمع الليـل عاطفة .. ضاق النهار بها ســــترا و كتمانا
..........
نغضى حياء و نغضى عفة و تقى .. إن الحـــــياء سياج الحب مذ كانا
ثم انثنـــــينا و ما زال الغليل لظى .. و الوجد محـتدما و الشوق ظمـآنا
طبعا عرفتموه , بعد أن استمعتم إلي موسيقار الأجيال يترنم بها , فى جو من الرومانسية ندر أن نجد له مثالا فى قديم الشعر والغناء و حديثهما .......... إنه :
عزيز ( باشا ) أباظة
· ولد فى قرية ( الربعماية ) مركز منيا القمح شرقية فى 13 أغسطس 1898.
· ينتمى إلى عائلة عريقة نبغ فيها العديد من الأدباء (ابراهيم الدسوقى أباظة – فكرى أباظة – ثروت أباظة ...) .
· تخرج فى ( مدرسة ) الحقوق سنة 1923 . (كلية الحقوق حاليا ).
· عمل : محاميا , عضوا بالنيابة , عضوا بمجلس النواب , مديرا لتحقيق الشخصية بالداخلية (1933) , وكيلا لمديرية (محافظة) البحيرة (1935) , مديرا (1939) للقليوبية , الفيوم , المنيا , البحيرة , و أخيرا أسيوط .
· 1948 اختير عضوا بمجلس الشيوخ .
· 1959 دخل عضوا بمجمع اللغة العربية
· 1965 نال جائزة الدولة التقديرية .
· انتقل إلى رحاب الله ف 10 يوليو سنة 1973
أعماله :
1- الشعر :
· ديوان أنات حائرة
· قصائد و طنية و قومية و اجتماعية
2- المسرح الشعرى :
· قيس و لبنى
· العباسة
· الناصر
· شجرة الدر
· غروب الأندلس
· شهريار
· أوراق الخريف
· قافلة النور
· قيصر
· زهرة
ثراء , ثراء , ثراء ........
ذهب إلى ( ميت غمر ) سنة 1942 , فرأى الدار التى كانت تؤويه مع زوجته الراحلة ,
فبكى بهذه الأنات الحائرة :
طوّفتُ بالبيت الحزين ُمسَلـّما .. فبكى , و أوشك أن يرد سلامى
أعَرفتِنى يا دار أم أنكرتــــنى .. نهب الأسى و البــثِّ و الآلام ؟
رحم الله عزيز أباظة .
مصطفى سلام
No comments:
Post a Comment