الشرك الأصغر
أنا رجل مسلم , لكنى لست متخصصا فى العلوم الدينية , و لا متعمقا فى الدراسات الإسلامية , إنما أنا مجرد مجتهد , أصيب قليلا و أخطئ كثيرا , فإن أصبت فبها و نعمت , و إن أخطأت , فلى أجر و ليسامحنى الله .
زرت السيدة نفيسة للصلاة , لما أجده فى رحابها من سكينة لا أجدها كثيرا عند غيرها , ثم مررت على زيارات لأضرحة لأهل البيت مجاورة للسيدة نفيسة , كالسيدة رقية و السيدة سكينة ..
و فى يوم آخر .. ذهبت أصلى فى سيدنا الحسين – رضى الله عنه – و كذلك السيدة زينب ...
وجدت فى تلك الزيارات ما اشمأزت له نفسى , و جافاه عقلى , ومجه حسى الدينى !!!
أناس مؤمنون حقا , لكنهم لضآلة حظهم من العلم , قاموا بما يمكن أن نسميه الشرك الأصغر ..
دعاء بمطالب مرجوة ُيدعى هذا الولى أو تلك كى يلبيها , هذا يقبل نحاس الضريح , و تلك تمسح الأرض بمنديلها الذى تمسح به بعد ذلك وجهها و عينيها , لم أسمع دعاء إلى الله فى تلك الأماكن إنما كان الدعاء لغير الله , و الاستعانة بغير الله , و التعظيم لغير الله .
كيف يمكن الحكم على مثل هذه الأفعال , دون قسوة على فاعليها – فى ضوء شواهد دينية مقررة :
· قول الحق سبحانه و تعالى : " و إذا سألك عبادى عنى فإنى قريب , أجيب دعوة الداع إذا دعان " ... بلا واسطة .
· قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا سألت فاسأل الله و إذا استعنت فاستعن بالله"
· من حلف فليحلف بالله أو فليسكت .
هل أطمع فى مناقشة هذه المشكلة ؟
مصطفى سلام
No comments:
Post a Comment