جماعة الديوان
تقوم نظريتهم على فكرة ( ترجمة الذات ) و التعبير عنها , أى على العلاقة القائمة بين الشاعر و حياته من ناحية و إنتاجه الشعرى من ناحية أخرى , بحيث نستطيع أن نعلم خصائص الشاعر النفسية من شعره, و كما يرى العقاد ’ فإن الشعر ليس (سجلا آليا لحوادث الحياة ) و إنما يتمثله( رؤية خاصة للحياة ).
و كان من نتيجة تحامل العقاد على شوقى وشعره أن توجهت الأنظار إلى نهضة شاملة فى الشعر العربى .. فظهرت :
جماعة أبولو :
التى أصدرت مجلتها فيما بين عامى 1932 و 1934 .. و من النوادر أن العقاد – الذى هاجم شوقى هجوما هداما – قد هاجم هذه هذه الأفكار الجديدة , التى تقوم على أساس وحدة التفعيلة فى الشعر –لا وحدة الوزن و القافية – فوصف انتاجها بأنه نثر لا شعر .. فاتهمه دعاة هذا الاتجاه بأنه رجعى ّّّّ.
و قد قصر العقاد التجديد فى جانب المضمون – مع الإبقاء على جانب الشكل الذى بقى لديه (محافظا).
و جدير بالذكر أن العقاد له عدة دواوين : ديوان العفاد , هدية الكروان , وحى الأربعين , بعد الأعاصير , أعاصير مغرب , عابر سبيل .
مصطفى سلام
18 نوفمبر 2006
No comments:
Post a Comment