أنا

أنا

1- بدأت اهتماماتى بالكتابات الأدبية منذ منتصف المرحلة الثانوية فى الخمسينيات حين كانت الدراسة الثانوية خمس سنوات .

2- كتبت فى ذلك الحين رواية طويلة اندثرت أصولها بمرور الزمن

3- ثم – و فى تلك السنوات - بدأت أقرض الشعرمتأثرا فى ذلك بالشعر الجاهلى فى الصياغة , و المدائح النبوية فى الموضوعات , و عرضت نماذج منه على أستاذ اللغة العربية فى ذلك الحين , الذى كان له دور ضخم فى عملية التوجيه إلى المعاصرة فى الصور و النماذج التى يرى تصويرها فى أشعارى .

4- ثم – و إعجابا بأستاذى فى الفلسفة , و رغبة فى إعلاء الفكر فى موضوعات ما أقرضه من الشعر – فقد قررت – بعدالتوجيهية (التى تعادل الثانوية العامة الآن ) أن أدرس الفلسفة فى جامعة القاهرة , و قد كان .

5- و قد كانت هناك مصادر ثلاثة نهلت منها ما استطعت : المكتبة العامة بجامعة القاهرة , دار الكتب المصرية بباب الخلق , و سور الأزبكية الذى اقتنيت من خلاله مكتبة هائلة رائعة , فى الفلسفة و الآداب العربية و الفرنسية التى كنت أعشقها فى ذلك الحين .

6- فترت علاقتى بالشعر فى تلك الأثناء , حيث عظمت هذه العلاقة بالفلسفة التى كنت أكتب فيها مقالات بمجلة الكلية .

7- ثم عدت على استحياء إلى الشعر حيث نشرت لى – فى تلك الأحيان – مجلة صباح الخير شيئا منه .

8- ثم عينت مدرسا للفلسفة بإحدى المدارس الثانوية فى إحدى محافظات الصعيد الأوسط .. فكانت فرصة للدراسة إلى جوار التدريس .

9- و بعد عدة محاولات جيدة – أصدرت خلالها بمفردى أحيانا و بمشاركة زملائى أحيانا أخرى – عدة مجلات محلية محدودة الانتشار بين أصحاب المهنة و الطلاب .

10- ثم – و فى مرحلة متقدمة من الوظائف – تمكنت بالتعاون مع زملائى – من إصدار مجلة فلسفية على مستوى جيد للغاية بها أبواب للإبداع .. تدولت هذه المجلة على مستوى معلمى الفلسفة على مستوى الجمهورية .

11- و قد تنوعت موضوعات شعرى فى تلك المرحلة المتأخرة .. و بدأت أكتب إلى جوار الشعر الفصيح الشعر العامى .

12- و حين تحررت من الوظيفة – أو تحررت هى منى !!- تفرغت للقراءة و كتابة الأشعار فصيحها و عاميها – إلى جوار المقالات التى تدور حول موضوعات شتى .

مصطفى سلام