Saturday, January 16, 2010

أشرف الخلق

أشرف الخلق

محاولة للقربى إلى سيد الخلق صلى الله عليه و سلم


محمد رسول الله


صلى الله عليه و سلم


هـــــــــــو :

· اسمه :


محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مـّرة بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ..

و ينتهى نسبه إلى اسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام .


· أهم ألقابه :


الأحمد , الأمين , المصطفى , السراج المنير , البشير النذير .

· كنيته :

أبو القاسم .


· أبوه :

عبد الله , تزوج من السيدة آمنة و عمره 18 عاما , وقد مات و النبى جنين فى بطن أمه .


· أمه :

آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر و كان والدها سيد بنى زهرة .. و قد ماتت و عمره (ص) ثمانى سنوات .


· مولده :

يوم الاثنين الثانى عشر من ربيع الأول فى عام عام الفيل (23 من أبريل سنة 571 م ) , بعد 55 يوما من هلاك أصحاب الفيل , و فى أثناء حكم أنو شروان ملك الفرس .


· محل الميلاد :

مكة المكرمة , فى دار أبى طالب , و كانت مولدته هى الشّـفـّاء أم عبد الرحمن بن عوف , و حاضنته (مربيته) أم أيمن أمة أبيه عبد الله , وأول من أرضعته : ثويبة أمة عمه أبى لهب .

· حبن أخبر جده عبد المطلب بمولده أخذه و دخل به الكعبة و شكر الله على ما أعطاه .


· عمره على الأرض :

63 سنة تقريبا .


· بعثته :

فى سن الأربعين .. تقريبا فى 27 رجب سنة 610 ميلادية .


· مدة نبوته :

22 سنة , 7 أشهر , 3 أيام : 13 سنة فى مكة , 9 سنوات و بضعة أشهر فى المدينة .

· هجرته :


إلى المدينة بدأها فى الليلة الأولى من شهر ربيع الأول و دخل المدينة فى 12 منه .

· انتقاله إلى الرفيق الأعلى :

ضحى يوم الاثنين 13 من ربيع الأول 11 بعد الهجرة ( 8 من يونية 633م )


صفاته عليه الصلاة والسلام


قال على بن أبى طالب ناعتا رسول الله صلى الله عليه و سلم :

" لم يكن بالطويل الممغط , و لا القصير المتردد , و كان ربعة من القوم , و لم يكن بالجعد القطط و لا السبط . كان جعدا رجلا , و لم يكن بالمطهم و لا المكلثم . و كان أبيض مشربا , أدعج العينين , أهدب الأشفار , جليل المشاش و الكتد , دقيق المسربة , أجرد شثن الكفين و القدمين , إذا مشى تقلع , كأنما يمشى فى صبب ...... ألخ "

أعتقد أن كثيرين يريدون ترجمة هذا الكلام العربى إلى اللغة العربية !!! .. إذن انتطرونى فى الحلقة القادمة .


أزواجه


صلى الله عليه و سلم

(خديجة بنت خويلد : (رضى الله تعالى عنها
وكيلها فى الزواج : أبو خالد بن خويلد
مهرها : عشرون ناقة

· كانت فى الأربعين حين تزوجها و كان هو (ص) فى الخامسة و العشرين
· ولدت له كل أبنائه – عدا ابراهيم

(عائشة بنت أبى بكر : (رضى الله تعالى عنها
· تزوجها بمكة و دخل عليها بالمدينة

· لم يتزوج بكرا غيرها

· مهرها : أربعمائة درهم

(سَوْدة بنت زمعة : (رضى الله تعالى عنها

· وكيلها فى الزواج : سليط بن عمرو

· مهرها : أربعمائة درهم

(زينب بنت جحش الأسدية : (رضى الله تعالى عنها

· وكيلها فى الزواج : أخوها أبو أحمد بن جحش

· مهرها : أربعمائة درهم

(أم سلمة بنت أبى أمية بن المغيرة المخزومية : (رضى الله تعالى عنها

· وكيلها فى الزواج : ابنها سلمة بن أبى سلمة

· مهرها : فراش حشوه ليف + قدح + رحى

(حفصة بنت عمر بن الخطاب : (رضى الله تعالى عنها

· وكيلها فى الزواج : أبوها

· مهرها : أربعمائة درهم

(أم حبيبة (رملة بنت أبى سفيان بن حرب) : (رضى الله تعالى عنها

· خطبها النجاشى لرسول الله صلى الله عليه و سلم

· وكيلها فى الزواج : خالد بن سعيد بن العاص
· ( مهرها : أربعمائة دينار ( دفعها النجاشى عن رسول الله صلى الله عليه
و سلم

(جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار الخزاعية : (رضى الله تعالى عنها

· كانت فى سبايا بنى المصطلق

· (دفع رسول الله (ص) فديتها و تزوجها . (و لهذا الموضوع قصة
سأقصها فى الحلقة القادمة إن شاء الله

(صفية بنت حُيَي بن أخطب : (رضى الله تعالى عنها

· بنت زعيم اليهود

· من سبايا خيبر

(ميمونة بنت الحارث بن حَـزن : (رضى الله تعالى عنها

· وكيلها فى الزواج : عمه العباس بن عبد المطلب

· مهرها : أربعمائة درهم دفعها العباس

:(زينب بنت خزيمة بن الحارث : (رضى الله تعالى عنها

· مهرها : أريعمائة درهم

· كانت تسمى أم المساكين لعطفها عليهم

و تزوج صلى الله عليه و سلم ثنتين و لم يدخل بهما

أسماء بنت النعمان .

عَمْـرة بنت يزيد الكلابية .




أشرف الخلق


محاولة للتقرب إلى المصطفى

محمد رسول الله

أخلاقه

وصف على بن أبى طالب للمصطفى صلى الله عليه و سلم
" لم يكن بالطويل الممغـّط (المفرط الطول) و لا القصير المتردد (البالغ
القصر) , و كان َربْعة (متوسط الطول) من القوم , و لم يكن بالجَعْد القـَطـَط
(فتح القاف : الشديد جعودة الشعر ) و لا السبط , كان جعدا (مجعد الشعر)
رجـْـلا (المسرح الشعر) , و لم يكن بالمطهـﱠـم (العظيم الجسم ) و لا المكلثـَم
(المستدير الوجه فى صغر ). و كان أبيض مشربا , أدعج العينين (أسودهما) ,
أهدب الأشفار(طويل الأهداب ) , جليل المـُشاش ( عظام رؤس المفاصل) و
الكتـَد (ما بين الكتفين ) ,أجرد ( قليل الشعر ) أجود الناس كفا , و أجرأ الناس
صدرا , و أصدق الناس لهجة , و أوفى الناس ذمة , و ألينهم عريكة (حسن
العشرة ) و أكرمهم عشرة , من رآه بديهة (ابتداء) هابه , و من خالطه أحبه ".

و يقول على كرم الله وجههه : " لم أر قبله و لا بعده مثله " ... صلى الله عليه و
سلم

: يقول الحق فى حق المصطفى – صلى الله عليه و سلم

· و إنك لعلى خلق عظيم

· لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة

و يقول المعصوم – صلى الله عليه و سلم : أدبنى ربى فأحسن تأديبى


: بعض أخلاقه

· عرف منذ نشأته الأولى بالأمانة و الصدق و العفة و الطهارة و الجد و
الاستقامة و البعد عن سفاسف الأمور.

· سمى – قبل المبعث بالصادق الأمين

· و بعد البعثة – كما قبلها – ظهرت عليه صفات الصبر على الأذى و
احتمال المكاره , تعرض له السفهاء ينالون منه بألسنتهم و أيديهم , و دبروا
المؤامرات لقتله , و حرضوا عليه القبائل و صدوهم عنه , فكان نعم الصاير
المتحمل للأذى و السخرية و الاستهزاء , و لم يضعف عن الدعوة إلى ربه

· العفاف : عرضوا عليه الملك و المال لقاء التوقف عن الدعوة , فرفض
بإباء وشمم

· الإصرار على الحق : تعرض لأذى المشركين سنوات طوال مما لا
تتحمله أعتى الجبال , و لم يتطرق إليه اليأس , و لم يقنط و لم يتطرق إليه شك
فى أن الله ناصره

· الحلم و العفو : يتبدى ذلك فى أعظم صورة حين فتح الله له مكة , فقد عفا
عمن أساء له , و صفح عمن آذاه .

· الزهد فى الدنيا

· العطف و الشفقة و الرفق و اللين : " و لو كنت فظا غليظا لانفضوا من
حولك "

· التواضع فكان يجيب دعوة الحر و العبد والمسكين و يعود المرضى و
يشهد الجنائز , يحسن الإصغاء إلى المتحدث , و ما أخذ أحد بيده فيرسل صلى
الله عليه وسلم يده حتى يكون الآخذ هو الذى يرسلها , يبدأ الناس بالتحية و
المصافحة , يكرم من دخل إليه , و يدعو أصحابه بأحب أسمائهم , و كان يقول
" إنى عبد آكل كما يأكل العبد و أجلس كما يجلس , و كان يجلس على الأرض ,
و كان ينهى أصحابه عن أن يعظموه



أشرف الخلق

محاولة للقربى إلى الحبيب صلى الله عليه و سلم

عن جويرية

(رضى الله تعالى عنها)

بلغ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن بنى المصطلق يستعدون
لحربه , فخرج إليهم فى شعبان سنة ست للهجرة , و التفى بهم على نبع ماء
يسمى ( المَُريسيع ) حيث انتصر رسول الله (ص) و وقع بنو المصطلق فى
الأسر

و كان بين الأسرى : ( جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار ) سيد بنى
المصطلق , و قد كانت من نصيب ثابت بن قيس , فذهبت إلى النبى فعرض
عليها أن يدفع فديتها و يتزوجها , فقبلت

ثم أقبل أبوها الحارث بن أبى ضراربفداء ابنته بعدد من الإبل , فلما كان
فى مكان يسمى العقيق ساورته نفسه فطمع فى بعيرين منها فأخفاهما فى مكان ما
(بشعاب العقيق , ثم جاء إلى النبى يطلب فداء ابنته , فقال له رسول الله (ص
فأين البعيران اللذان غيّبتهما بالعقيق فى شعب كذا و كذا ؟ " !! فقال الحارث : "
أشهد أن لا إله إلا الله و أنك محمد رسول الله , فو الله ما اطلع على ذلك إلا الله
" .. و أسلم و أسلم معه ابناه , و جمع من قومه , و أرسل فأتى بالبعيرين , و
دفع الإبل إلى رسول الله (ص) , فرد صلى الله عليه و سلم ابنته جويرية ,
فأسلمت و حسن إسلامها , فخطبها رسول الله صلى الله عليه و سلم من أبيها ,
فزوجه إياها و أصدقها أربعمائة درهم

صلى الله على محمد , صلى الله عليه و سلم


فائدة

· لا تقل زوجة : فليس فى اللغة العربية كلمة زوجة , و إنما كلمة زوج
فتطلق على الزوجين الذكر و الأنثى .

· ( المرء قبل أن يتزوج يقال إنه ( فرد .

·( الرجل إذا تزوج امرأة , أصبحا زوجين . زوج ذكر و زوج أنثى )
(يطلق على كل منهما كلمة ( زوج) .

· ( لو قلت اشتريت زوج ( أرانب مثلا ) فمعنى ذلك أنك اشتريت ( فردة
واحدة من اثنتين , و لكن قل اشـتريت زوجين .

مصطفى سلام






أشرف الخلق

الرسول مع زوجاته

· تزوج صلى الله عليه وسلم من خمس عشرة امرأة : دخل بثلاث عشرة منهن ,
و توفى عن تسع

· دخل صلى الله عليه وسلم بـ : خديجة بنت خويلد – سودة بنت زمعة – عائشة
بنت أبى بكر – حفصة بنت عمر – أم سلمة بنت أبى أمية – جويرية بنت
الحارث – زينب بنت جحش – زينت بنت خزيمة – ريحانة بنت زيد – أم حبيبة
بنت أبى سفيان – صفية بنت حيى – ميمونة بنت الحارث – فاطمة بنت
الضحاك .

· مات منهن ثلاث قبل وفاته و هن : خديجة بنت خويلد – زينب بنت خزيمة –
ريحانة بنت زيد .

· فارق فاطمة بنت الضحاك

· توفى عن تسع : عائشة بنت أبى بكر – سودة بنت زمعة – حفصة بنت عمر –
أم سلمة بنت أبى أمية – أم حبيبة بنت أبى سفيان – زينب بنت جحش – ميمونة
بنت الحارث – جويرية بنت الحارث – صفية بنت حيى .و هن أمهات المؤمنين

· كانت له جاريتان : مارية بنت شمعون – ريحانة بنت زيد القرطبية


حقائق

لماذا تزوج – صلى الله عليه و سلم – هذا العدد من النساء ؟

· كان ذلك لحكمة سياسية اقتضتها رغبته فى استجلاب قلوب زعماء العرب و
تأليف قلوب غير المسلمين – إلى جوار إعالة من لا يعيلها أحد .

· لم تكن جميع زوجاته جميلات صغيرات السن – لأن الهدف كان جمع أكبر
عدد من المحاربين و أصحاب النفوذ حوله , فلم تك حفصة – مثلا – جميلا , و
قد رفض الزواج بها أبو بكر و عثمان
· ( لم تكن زوجانه كلهن من جنس واحد و لا من دين واحد

1. فمنهن العربيات القرشيات : خديجة – سودة بنت زمعة – عائشة – حفصة –
أم سلمة – أم حبيبة

2. و منهن العربيات غير القرشيات : زينب بنت خزيمة – زينت بنت جحش –
ميمونة بنت الحارث الهلالية – جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار – أسماء
بنت النعمان – فاطمة بنت الضحاك .

3. و منهن غير العربيات و غير المسلمات : ريحانة بنت زيد ( يهودية من بنى
النضير ) – صفية بنت حيى (يهودية من بنى النضير) .. و كانت مارية – ملك
يمينه – قبطية

المعاملة

· كان صلى الله عليه و سلم يعمل دائما على أن تكون العلاقات فيما بين زوجاته
حسنة , فكان يعاملهن – فى غير ما يتصل بميله – بالعدل , و كان إذا أراد
سفرا يقرع بينهن (يجرى قرعة) , فأيهن خرج سهمها خرجت معه , و كان يمر
عليهن جميعا كل يوم حتى يبلغ التى هى يومها فيبيت عندها

· كان بمزح معهن ليشعرهن بقربهن منه

· كان يساعدهن فى خدمة البيت, و يعطيهن دروسا فى أمور الدين و الصلاة

· و كانت الحياة فى بيت النبى حياة تقشف , فأجمعن على أن يطلبن منه زيادة
نفقاتهن .. و فى أثناء الطلب دخل أبو بكر و عمر , فقام أبو بكر إلى عائشة , و
عمر إلى حفصة , فنهياهما .. وقد نزلت فى ذلك الآية الكريمة

" يا أيها النبى قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا و زينتها فتعالين أمتعكن
و أسرحكن سراحا جميلا , و إن كنتن تردن الله و و رسوله و الدار الآخرة فإن
الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما "

فاخترن الله و رسوله و الدار الآخرة


اللهم صل و سلم و بارك عليه

و أرض اللهم عن أزواجه

و عن صحابته أجمعين

آمين


الدعاء

فضيلته

الدعاء ركن جوهرى من أركان الإسلام , فريضة فرضها الله على العبد

: يقول الحق سبحانه و تعالى

· و إذا سألك عبادى عنى فإنى قريب

· ادعوا ربكم تضرعا و خفية إنه لا يحب المعتدين

· و قال ربك ادعونى أستجب لكم

· قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن

: و يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم

( الدعاء هوالعبادة ( و قرأ ادعونى أستجب لكم

· الدعاء مخ العبادة

· ليس شئ أكرم على الله عز و جل من الدعاء

· إن العبد لا يخطئه من الدعاء إحدى ثلاث
سلوا الله من فضله فغن الله تعالى يحب أن يسأل . و أفضل العيادة انتظار الفرج .


آدابه

1. أن تترصد لدعائك الأوقات الشريفة

· و بالأسحار هم يستغفرون

· يتنزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حتى يبقى ثلث الليل الأخر
يقول : " من يدعونى فأستجيب له , من يسألنى فأعطيه , من يستغفرنى فأغفر
(له " .(حديث

2. أن تغتنم الأحوال الشريفة

( الدعاء بين الأذان و الإقامة لايرد. (حديث

· ( الصائم دعوته لا ترد.(حديث
· أقرب ما يكون العبد لربه و هو ساجد

3. استقبال القبلة

· (إن ربكم حيي كريم .............(حديث

· كان يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه ثم يمسح بهما وجهه

· لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم إلى السماء عند الدعاء أو لتخطفن أبصارهم
(غض البصر أثناء الدعاء).(حديث)

4. خفت الصوت بين المخافتة و الجهر

· يا أيها الناس : إن الذى تدعون ليس بأصم و لا غائب , إن الذى تدعون
(بينكم ..(حديث

· و لا تجهر بصلاتك و لا تخافت بها

· ادعوا ربكم تضرعا و خفية

5. عدم تكلف السجع فى الدعاء

6. التضرع و الخشوع و الرغبة و الرهبة

· إنهم كانوا يسارعون فى الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا

· ادعوا ربكم تضرعا و خفية

· ( إذا أحب الله عبدا ابتلاه حتى يسمع تضرعه (حديث


7. جزم الدعاء

· ( لا يقل أحدكم إذا دعا الله ...................... (حديث

· ( إذا دعا أحدكم فليعظم الرغبة .... (حديث
ادعوا الله و أنتم موقنون بالإجابة
(.. إن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل (حديث

8. الإلحاح فى الدعاء

· ( إذا دعا أحدكم دعا ثلاثا , و إذا سأل سأل ثلاثا . (حديث

9. الافتتاح بذكر الله

10. الأدب الباطن : التوبة , رد المظالم , الاقبال على الله بكنه الهمة







لزوم سنة رسول الله

صلى الله عليه و سلم

1. أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة , من يعش منكم فسيرى اختلافا ,
فعليكم بسنتى و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى , فتمسكوا بها و عضوا
عليها بالنواجذ . و إياكم و محدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة , و كل بدعة
ضلالة , و كل ضلالة فى النار .

2. يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولى الأمر منكم , فإن
تنازعتم فى شئ فردوه إلى الله و إلى الرسول .

3. و ما كان لمؤمن و لا لمؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة
من أمرهم .

4. إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله .

5. من يطع الرسول فقد أطاع الله

6. و من يطع الله و الرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم .

No comments:

Post a Comment