Thursday, June 21, 2012


مالك بن نبى

الإسم : مالك بن عمربن خضير بن مصطفى بن نبى
مولده : قسطنطينة بالجزائر سنة 1905
وفاته : 1973 بسبب مرض سرطان البروستاتا .
والده : كان أحد القلائل المتعلمين نتيجة لسياسة التجهيل التى اتبعها الاستعمار الفرنسى للجزائر- و كان يعمل موظفا بسيطا .
أمه : السيدة زهيرة ، و كانت تساعد الوالد بالعمل بالخياطة لزيادة دخل الأسرة .
نشأته : نشأ فى أسرة دينية – و تلقى أول معارفه من حكايات جدته التى كانت تقص عليه فظائع المستعمر الفرنسى فى بدء احتلاله للجزائر – ألحقته الأسرة بالكتاب ، و حين وجب موعد سداد أجرة الكتاب لم تجد أمه سوى سريرها ترهنه لتسدد هذا الأجر- و كان عمه محمود منتسبا للطرق الصوفية فأثر فيه تأثيرا كبيرا
يقول مالك عن نشاطه الديني: " كنت أتردد على المسجد، وأقوم بتأدية الصلاة منذ الصغر، وكنت في يوم الجمعة ألبس زياً خاصاً، وكان الجمهور في الليل يتوزعون على طائفتين: التي تذهب للمقاهي الأهلية حيث يقص القصاص حكايات ألف ليلة وليلة، أو ملحمة بني هلال، والتي تبقى في المسجد بعد صلاة العشاء لتسمع درس الإمام، وقد كان وعيي يتكون تحت تأثير التيارين".

مالك بن نبى

-        وجه جهوده إلى الجامعيين من الناطقين بالفرنسية .
-        كيف نستعمل أذهاننا فى مواجهة مخالفينا فى العقيدة بلغة عصرية و حجج عصرية
-        كان لبحثه ( الظاهرة القرآنية ) بعيد الأثر فى الشبيبة الجزائرية – فيه شرح لإعجاز القرآن بأسلوب علمى تحليلى
-        قام الدكتور عبد الصبور شاهين بترجمة أعماله إلى العربية
-        بعد إقامته بالقاهرة تعرف على بيان اللغة العربية و كتب بها فى السنوات الأخيرة من عمره
-        حورب و حورب أهله فى الجزائر حين لم ينضو تحت لواء الاستعمار
-         
آراؤه و منهجه :

-        كل تغيير اجتماعى أو سياسى أو اقتصادى لا بد أن يكون دوما تابعا لتغير أدبى فى النفوس ( إن الله لا يغير ما بقوم ..) – ضرورة انتقال العالم الاسلامى من الجو النفسى الذى يعيش فيه – حالة الاستسلام و الفتور و الخمول إلى حالة أضمن لمصالحه
-        يتميز الإسلام على باقى الأيديولوجيات فى أنه لا يصل بالإنسان إلى الهدف السامى ‘ن طريق رفض الحياة و إنما هو منهج للحياة يجمع بين المادة و الروح بلا أى انفصال بينهما ، فهو لا يلغى المادة من أجل الروح ، و المادة عنده ليست هدفا و غاية و إنما هى واسطة فقط ، و النجاح المادى مطلوب و لكن لغاية و ليس فى ذاته . بعكس الغرب الذى جعل المادة هدفا فى حد ذاتها
فالأمر إذن يتطلب تغيير الجو النفسى الذى يعيش فيه مسلمو العصر ، من حالة الخمول إلى التغيرالنفسى الذى يحدث فتهتز لها المجتمعات من حالة استسلام إلى حالة رسالة تخاطب بها نفسها أولا ثم الإنسانية ثانيا
-        الطموح – الرسالة
-        مصير المجتمع الإسلامى واحد
-        الصدمة : عندما شاهد العالم الاسلامى التقدم المذهل للغرب مع تخلفه
-    فالقضية اليوم فى إيجاد المبررات الجديدة التى تجدد المسار الشعورى بالطموح و الرسالة شعورا يحس صاحبه معه بأنه صاحب رسالة تجاه الإنسانية
-    الاستعمار فرض رقابته على الحياة الدينية لعلمه أن الدين وحده هو الوسيلة لتصحيح أخلاقيات الشعب الذى فقد كل هم أخلاقى
-        و خصوصا الإسلام الذى هو المعول الأول على تحقيق هذه الرسالة
-    و ضرب مثلا بثورة الجزائر التى بدأت من جبال الأوراس المتمسكة بشدة بالإسلام فما كان من الاستعمار إلا أن وجه سهامه إلى الإسلام


No comments:

Post a Comment