الإنسان
الإنسان بوجهيه – الرجل و المرأة – هو من
أعظم خلق الله ، الله سبحانه و تعالى خلق كل شئ بالأمر( كن فيكون ) ، أما الإنسان –
آدم فقد خلقه الله بيديه ، فقال : يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدى ".
و من بين اهداف هذا الخلق – و الله أعلم – هو
عمارة الكون – أو على الأقل الأرض .
و كلما تدرج المخلوق فى سلم الخلق سموا كلما
تكاثر عن طريق التزاوج : البذرة و التربة ، الأكسجين و الأيدروجين .. الرجل و
المرأة .
و لقد وضع الخالق سبحانه فى طبيعة الإنسان
عددا من الغرائز بعضها خاص و بعضها عام : الخاص يتولى الحفاظ على الفرد كفرد و
العام – الجنس و الأمومة -يختص بالحفاظ عليه كنوع ، و جعل لكل عريزة شهوة هى
الدافع له لتحقيق هدف هذه الغريزة : فالجوع شهوته الطعام ، و العطش شهوته الماء ..
و التكاثر شهوته الجنس ، و الأمومة شهوتها الحنو ...الخ .
إذن ففى الخروج عن هذا الناموس إفراط ، و هذا
الإفراط يقابله قانون الخلق بما يستحقه : فالإفراط فى شهوة الطعام يواجهه بالتخمة
.. و الإفراط فى الجنس يواجهه بأمراض عديدة .. هذا إلى انتظار العقاب السيكولوجى
المتمثل فى الإحساس بالذنب و بالدونية ... ناهيك عما بعد الحياة من عقاب الآخرة .
No comments:
Post a Comment