أبو حيان التوحيدى
هو على بن محمد بن العباس التوحيدى ، برع فى جميع العلوم من نحو و لغة و أدب و فقه و بلاغة و علم كلام بمذهب المعتزلة ، و قد وصفة ياقوت الحموى بأنه شيخ الصوفية و فيلسوف الأدباء و أديب (الفلاسفة و محقق الكلام و إمام البلغاء . (معجم الأدباء
و قد ولد أبو حيان بين سنتى 310 ، 320 هـ فى شيراز أو نيسابور أو واسط ، و انتقل إلى بغداد . و يقول ابن خلكان فى تسميته التوحيدى " أن أباه كان يبيع التوحيد ببغداد – و هو نوع من التمر" (وفيات الأعيان) ، بينما رأى السيوطى "يحتمل نسبته إلى التوحيد لأنه معتزلى و المعتزلة يسمون أنفسهم أهل العدل (و التوحيد " (بغية الوعاة
درس النحو و تفقه فى المذهب الشافعى ، ثم أخذ التصوف عن جعفر الخُـلدى ، و درس الفلسفة على يدى أبى سليمان المنطقى و يحيى بن عدى .
وكان يتكسب حياته من نسخ الكتب و لكنه كان دائم الشكوى من :" تمكن نكدالزمان منه إلى الحد "الذى لا يسترزق فيه
و لما ضاق به العيش فى بغداد قصد الـرى أملا فى أن يجد حظوة من الوزير أبى الفضل ابن العميد ثم لدى الصاحب بن عباد .. و لما لم يجد عندهما ما يأمله كتب فيهما كتابه " مثالب الوزيرين " قدحا فيهما مغاليا مبالغا على غير الحقيقة .
اختلف فى تاريخ وفاته – كما اختلف فى تاريخ مولده – و لكن الراجح أنه مـــــــــــــات سـنة414 (هـ (1023 م
:أهم مؤلفاته
· الهوامل و الشوامل .
· الامتاع و المؤانسة .
· الإشارات الإلهية .
· الصداقة و الصديق
· أخلاق الوزيرين
· البصائر و الذخائر
· المقابسات
هو على بن محمد بن العباس التوحيدى ، برع فى جميع العلوم من نحو و لغة و أدب و فقه و بلاغة و علم كلام بمذهب المعتزلة ، و قد وصفة ياقوت الحموى بأنه شيخ الصوفية و فيلسوف الأدباء و أديب (الفلاسفة و محقق الكلام و إمام البلغاء . (معجم الأدباء
و قد ولد أبو حيان بين سنتى 310 ، 320 هـ فى شيراز أو نيسابور أو واسط ، و انتقل إلى بغداد . و يقول ابن خلكان فى تسميته التوحيدى " أن أباه كان يبيع التوحيد ببغداد – و هو نوع من التمر" (وفيات الأعيان) ، بينما رأى السيوطى "يحتمل نسبته إلى التوحيد لأنه معتزلى و المعتزلة يسمون أنفسهم أهل العدل (و التوحيد " (بغية الوعاة
درس النحو و تفقه فى المذهب الشافعى ، ثم أخذ التصوف عن جعفر الخُـلدى ، و درس الفلسفة على يدى أبى سليمان المنطقى و يحيى بن عدى .
وكان يتكسب حياته من نسخ الكتب و لكنه كان دائم الشكوى من :" تمكن نكدالزمان منه إلى الحد "الذى لا يسترزق فيه
و لما ضاق به العيش فى بغداد قصد الـرى أملا فى أن يجد حظوة من الوزير أبى الفضل ابن العميد ثم لدى الصاحب بن عباد .. و لما لم يجد عندهما ما يأمله كتب فيهما كتابه " مثالب الوزيرين " قدحا فيهما مغاليا مبالغا على غير الحقيقة .
اختلف فى تاريخ وفاته – كما اختلف فى تاريخ مولده – و لكن الراجح أنه مـــــــــــــات سـنة414 (هـ (1023 م
:أهم مؤلفاته
· الهوامل و الشوامل .
· الامتاع و المؤانسة .
· الإشارات الإلهية .
· الصداقة و الصديق
· أخلاق الوزيرين
· البصائر و الذخائر
· المقابسات
مصطفى سلام
No comments:
Post a Comment